٥

وقوله : تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [٥] القراءة بالنصب ، على قولك : حقّا إنك لمن المرسلين تنزيلا حقّا. وقرأ أهل الحجاز بالرفع ، وعاصم والأعمش ينصبانها. ومن رفعها جعلها خبرا ثالثا : إنك «٣» لتنزيل العزيز الرحيم. ويكون رفعه على الاستئناف كقولك : ذلك تنزيل العزيز الرحيم كما قال (لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا «٤» ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ) أي ذلك بلاغ.

 (٣) ا : «إنه» وكونه خبرا ثالثا يقضى بإثبات ما أثبت وهو فى ش. وبعد فلا يتجه هذا الإعراب لأن التنزيل من صفة القرآن لا من صفة الرسول عليه الصلاة والسلام.

(٤) الآية ٣٥ سورة الأحقاف.

﴿ ٥