٦

قوله : إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ [٦] تضاف الزينة إلى الكواكب. وهى قراءة العامّة. حدّثنا أبو العباس ، قال حدثنا محمد قال حدّثنا الفراء. قال : وحدّثنى قيس وأبو معاوية عن الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق أنه قرأ «١» (بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ) يخفض الكواكب بالتكرير فيردّ معرفة على نكرة ، كما قال (لَنَسْفَعاً «٢» بِالنَّاصِيَةِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ) فردّ نكرة على معرفة. ولو نصبت «٣» (الْكَواكِبِ) إذا نوّنت فى الزينة كان وجها صوابا. تريد : بتزييننا الكواكب. ولو «٤» رفعت الكواكب) تريد : زيّناها بتزيينها الكواكب تجعل الكواكب هى التي زيّنت السّماء.

(١) هى قراءة حفص وحمزة.

(٢) الآيتان ١٥ ، ١٦ سورة العلق. [.....]

(٣) هى قراءة أبى بكر عن عاصم.

(٤) جواب لو محذوف أي لكان صوابا.

﴿ ٦