٢٠

وقوله : وَشَدَدْنا مُلْكَهُ [٢٠] اجتمعت القراء على تخفيفها ولو قرأ قارئ (وشدّدنا) بالتشديد كان وجها حسنا. ومعنى التشديد أنّ محرابه كان يحرسه ثلاثة وثلاثون ألفا.

وقوله : وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ [٢٠].

قال الفراء : حدّثنى عمرو بن أبى المقدام عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد فى قوله (وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ) قال : الشهود والأيمان. وقال بعض المفسّرين : فصل الخطاب أمّا بعد.

﴿ ٢٠