١٠

وقوله : وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها (١٠) وفى قراءة عبد اللّه : وقسم فيها أقواتها «٦» ، جعل فى هذه «٧» ما ليس فى هذه ليتعايشوا ويتجروا.

(٦) انظر الطبري ٢٤/ ٥٧. [.....]

(٧) زاد فى ب بعد هذه الأولى كلمة البلدة بين السطور.

وقوله : سَواءً لِلسَّائِلِينَ (١٠) نصبها «٨» عاصم وحمزة ، وخفضها الحسن «٩» ، فجعلها من نعت الأيام ، وإن شئت من نعت

(٨) فى كل من ب ، ح ، ش نصبا العوام عاصم وحمزة.

(٩) قرأ الجمهور «سواء» بالنصب على الحال ، وأبو جعفر بالرفع أي : هو سواء ، وزيد بن على والحسن وابن أبى اسحق وعمرو بن عبيد ، وعيسى ، ويعقوب بالخفض نعتا لأربعة أيام (البحر المحيط ٧/ ٤٨٦ ، وانظر الإتحاف : ٣٨٠)

الأربعة ، ومن نصبها جعلها متصلة بالأقوات ، وقد ترفع كأنه ابتداء ، كأنه قال : ذلك سواء للسائلين ، يقول لمن أراد علمه.

﴿ ١٠