١٦

وقوله : رِيحاً صَرْصَراً (١٦).

باردة تحرق [كما تحرق ] «٥» النار.

(٥) ما بين المعقوفتين ساقط فى ح.

وقوله : فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ (١٦). العوام على تثقيلها لكسر الحاء ، وقد خفف بعض أهل المدينة : (نحسات) «١».

قال : [وقد سمعت بعض العرب ينشد :

أبلغ جذاما ولخما أن إخوتهم طيا وبهراء قوم نصرهم نحس ] «٢».

و هذا «٣» لمن ثقّل ، ومن خفّف بناه على قوله : «فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» «٤».

(١) جاء فى تفسير الطبري : قرأ عامة قراء الأمصار غير نافع وأبى عمر وفى أيام نحسات بكسر الحاء ، وقرأ نافع وأبو عمر ونحسات بسكون الحاء ، وكان أبو عمرو فيما ذكر لنا عنه يحتج لتسكينه الحاء بقبوله «يوم نحس مستمر» تفسير الطبري ٢٤/ ٦٠.

(٢) ما بين المعقوفتين سقط فى ش. وفى تفسير الطبري ورد البيت : طيا وبهزا (وهو تصحيف) وانظر البحر المحيط ٧/ ٤٨١.

(٣) فى ب ، ش فهذا.

(٤) سورة القمر الآية : ١٩.

﴿ ١٦