١١وقوله : جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً (١١). يقول : جعل لكل شىء من الأنعام زوجا ليكثروا ولتكثروا. وقوله «٦» : يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ (١١) معنى فيه : أي به ، واللّه أعلم. وقوله : فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ (١٥) ، أي فلهذا القرآن ومثله كثير فى القرآن «٧» ، قد ذكرناه ، هذا فى موضع ذلك ، وذلك فى موضع هذا ، والمعنى : فإلى ذلك فادع. كما تقول [١٦٧/ ب ] دعوت إلى فلان ، ودعوت لفلان. (٦) فى ب ، ح ، ش معنى قوله. (٧) قوله : ومثله كثير فى القرآن ، ساقط فى ح.  | 
	
﴿ ١١ ﴾