٢٠

وقوله : أَنْ تَرْجُمُونِ (٢٠).

الرجم هاهنا : القتل وقوله : وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (٢١).

يقول : فاتركون لاالْمُهِينِ

(٣٠) وفى حرف عبد اللّه : «من عذاب المهين» «٧».

وهذا مما أضيف إلى نفسه لاختلاف الاسمين مثل قوله : وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ «٨» مثل قوله : «٩» «وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» وهى فى قراءة عبد اللّه : «و ذلك الدين القيّمة» «١٠».

(٥) زيادة فى ش.

(٦) في ح ، ش : عن عباس ، سقط.

(٧) جاء فى البحر المحيط ٨/ ٣٧ : وقرأ عبد اللّه : «من عذاب المهين» ، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته ، كبقلة الحمقاء. [.....]

(٨) سورة يوسف الآية ١٠٩.

(٩) فى ح ، ومثل له : «ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ». وفى ش : ومثل قوله : «ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» سورة البينة الآية ٥.

(١٠) جاء فى تفسير الطبري : وأضيف الدين إلى القيمة ، والدين هو القيم ، وهو من نعته لاختلاف لفظيهما ، وهى فى قراءة عبد اللّه فيما أرى فيما ذكر لنا : وذلك الدين القيمة. فأنث القيمة ، لأنه جعل صفة للملة كأنه قيل : وذلك الملة القيمة هون اليهودية والنصرانية ح ٣٠/ ١٤٥.

﴿ ٢٠