٢١وقوله : أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ (٢١) الاجتراح : الاقتراف ، والاكتساب. وقوله : سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ «٤»٢١) تنصب سواء ، وترفعه ، والمحيا والممات فى موضع رفع بمنزلة قوله : رأيت القوم سواء صغارهم وكبارهم [١٧٤/ ب ] ، تنصب سواء لأنك تجعله فعلا لما عاد على الناس من ذكرهم ، وما عاد على القوم وجميع الأسماء بذكرهم ، وقد تقدم فعله ، فاجعل الفعل معربا بالاسم الأول. تقول : مررت بقوم سواء صغارهم وكبارهم «٥» ، ورأيت قوما سواء صغارهم وكبارهم «٦». وكذلك الرفع - وربما جعلت العرب : (سواء) فى مذهب اسم بمنزلة حسبك ، فيقولون : رأيت قوما سواء صغارهم وكبارهم ، فيكون كقولك : مررت برجل حسبك أخوه «٧» ولو جعلت مكان سواء مستو لم ترفع ، ولكن تجعله متبعا لما قبله ، مخالفا لسواء لأن مستويا من صفة القوم ، ولأن سواء - كالمصدر ، والمصدر اسم. ولو نصبت : المحيا والممات - كان وجها تريد أن تجعلهم سواء فى محياهم ومماتهم. (٤) لم يثبت فى ب : (ومماتهم). (٥ ، ٦) سقط فى ح. (٧) فى ب ، ح ، ش : حسبك أبوه. |
﴿ ٢١ ﴾