١٢

وقوله : وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا (١٢).

وفى قراءة عبد اللّه : مصدق لما بين يديه لسانا عربيا ، فنصبه فى قراءتنا على تأويل قراءة عبد اللّه ، أي هذا القرآن يصدق التوراة عربيا مبينا ، وهى فى قراءة عبد اللّه يكون [نصبا] «٣» من مصدق. على ما فسرت لك ، ويكون قطعا من الهاء فى بين يديه.

(٣) زيادة من ب ، ح ، وفى ش يكون منصوبا.

وقوله عز وجل : لتنذر الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ (١٢).

البشرى : تكون رفعا ونصبا ، الرفع على : وهذا كتاب مصدق وبشرى ، والنصب على «٤» لتنذر الذين ظلموا وتبشر ، فإذا أسقطت تبشر ، ووضعت فى موضعه بشرى أو بشارة نصبت ،

(٤) سقط فى (ا) لفظ على.

و مثله فى الكلام : أعوذ باللّه منك ، وسقيا لفلان ، كأنه قال : وسقى اللّه فلانا ، وجئت لأكرمك وزيارة لك وقضاء لحقك ، معناه : لأزورك وأقضى حقك ، فنصبت الزيارة والقضاء بفعل مضمر.

﴿ ١٢