٨

وقوله «٣» : إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً (٨) ثم قال : لِتُؤْمِنُوا (٩).

ومعناه : ليؤمن بك من آمن ، ولو قيل : ليؤمنوا لأن المؤمن غير المخاطب ، فيكون المعنى :

إنا أرسلناك ليؤمنوا بك ، والمعنى فى الأول يراد به مثل هذا ، وإن كان كالمخاطب لأنك تقول للقوم : قد فعلتم وليسوا بفاعلين كلهم ، أي فعل بعضكم ، فهذا دليل على ذلك.

(٣) سقط فى ش : وقوله.

﴿ ٨