١٢وقوله : أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً «٧» (١٢) وفى قراءة عهد اللّه : «إلى أهلهم» بغير ياء ، والأهل جمع وواحد. (٧) لم يثبت فى ح ، ش : أبدا. و قوله : وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً (١٢). [حدثنا محمد قال ] : «١» حدثنا الفراء قال : حدثنى حبان عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال : البور فى لغة أزد عمان : الفاسد ، وكنتم قوما بورا ، قوما فاسدين ، والبور فى كلام العرب : لا شىء «٢» يقال «٣» : أصبحت أعمالهم بورا ، ومساكنهم قبورا. وقوله عز وجل : سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها (١٥). يعنى خيبر لأن اللّه فتحها على رسوله من فوره من الحديبية ، فقالوا ذلك لرسول اللّه : ذرنا نتبعك ، قال : نعم على ألّا يسهم لكم ، فإن «٤» خرجتم على ذا فاخرجوا فقالوا للمسلمين : ما هذا لكم ما فعلتموه بنا إلا حسدا؟ قال المسلمون : كذلكم قال اللّه لنا من قبل أن تقولوا. (١) ما بين الحاصرتين زيادة فى ب. (٢) جاء فى اللسان : بور : قال الفراء فى قوله : «وَ كُنْتُمْ قَوْماً بُوراً» قال : البور مصدر يكون واحدا وجمعا ، يقال : أصبحت منازلهم بورا ، أي : لا شىء فيها ، وكذلك أعمال الكفار تبطل. (٣) سقط فى ش. (٤) في ح ، ش قال ، تحريف. [.....] |
﴿ ١٢ ﴾