٤

وقوله : مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ (٤).

وجه الكلام أن تضم الحاء والجيم ، وبعض العرب يقول : الحجرات والرّكبات «٣» وكل جمع كأن يقال فى ثلاثة إلى عشرة : غرف ، وحجر «٤» ، فإذا جمعته بالتاء نصبت ثانية ، فالرفع «٥» [١٨٠/ ب ] أجود من ذلك.

(٣) فى (ا) أو الركبات. وفى ح ، ش : والنكبات ، تحريف.

(٤) فى ش : حجر وغرف.

(٥) فى ب : والرفع.

وقوله : أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (٤).

أتاه وفد بنى تميم فى الظهيرة ، وهو راقد صلّى اللّه عليه ، فجعلوا ينادون : يا محمد ، اخرج إلينا ، فاستيقظ فخرج ، فنزل : «إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ» إلى آخر الآية ، وأذن بعد ذلك لهم فقام شاعرهم ، وشاعر المسلمين «٦» ، وخطيب منهم ، وخطيب المسلمين ، فعلت أصواتهم بالتفاخر ، فأنزل اللّه جل وعز فيه «٧» : «لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ» (٢).

(٦) فى ش : وشاعر المسلمون ، تحريف.

(٧) سقط فى (ا). [.....]

﴿ ٤