٦وقوله : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ «٨» بِنَبَإٍ فتثبّتوا «٩» (٦) (٨) فى (ح) : جاءكم بنبإ ، سقط. (٩) فى ش : فتبينوا. «١» قراءة أصحاب عبد اللّه ، ورأيتها فى مصحف عبد اللّه منقوطة بالثاء ، وقراءة الناس : (فَتَبَيَّنُوا) «٢» ومعناهما متقارب لأن قوله : (فَتَبَيَّنُوا) أمهلوا حتى تعرفوا ، وهذا معنى «٣» تثبتوا «٤». وإنما كان ذلك أن النبي صلّى اللّه عليه بعث عاملا على بنى المصطلق ليأخذ «٥» صدقاتهم ، فلما توجه إليهم تلقوه ليعظموه ، فظن أنهم يريدون قتاله ، فرجع إلى النبي صلّى اللّه عليه فقال : إنهم قاتلونى ، ومنعونى أداء ما عليهم فبينما «٦» هم كذلك وقد غضب النبي صلّى اللّه عليه قدم عليه «٧» وفد بنى المصطلق فقالوا : أردنا تعظيم رسول «٨» رسول اللّه ، وأداء الحق إليه ، فاتهمهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه ولم يصدقهم فأنزل اللّه : «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فتثبتوا» إلى آخر الآية ، والآية التي بعدها. (١ ، ٢) ساقط فى ش. (٣) فى ش : يعنى. (٤) قراءة حمزة والكسائي وخلف «فتثبتوا» ، وقراءة الباقين : «فتبينوا» (الإتحاف ٣٩٧). (٥) فى ش ليأخذوا ، تحريف. (٦) فى ش فبينا. (٧) فى ب عليهم. (٨) سقطت فى ش. |
﴿ ٦ ﴾