١٦

وقوله : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ (١٦).

الهاء لما ، وقد يكون ما توسوس أن تجعل الهاء للرجل الذي توسوس به - تريد - توسوس إليه وتحدثه.

«٥» ، ومثله : «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» (١٦).

والحبل هو الوريد بعينه أضيف إلى نفسه لاختلاف لفظ اسميه ، والوريد : عرق بين الحلقوم والعلباوين «٦».

(٥) سورة الواقعة : ٩٥.

(٦) جاء فى اللسان : العلباء : ممدود ، عصب العنق ، قال الأزهرى : الغليظ خاصة ، وهما علباوان يمينا وشمالا بينهما منبت العنق.

﴿ ١٦