٢٣و قوله : هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ (٢٣). رفعت العتيد على أن جعلته خبرا صلته لما ، وإن شئت جعلته مستأنفا «١» على مثل قوله : «هذا بعلى شيخ» «٢» ولو كان نصبا كان صوابا لأن (هذا ، وما) - معرفتان ، فيقطع العتيد منهما «٣». (١) جاء فى تفسير الزمخشري : عتيد بالرفع بدل ، أو خبر بعد خبر ، أو خبر مبتدأ محذوف (انظر تفسير الزمخشري سورة ق) ، وقرأ الجمهور عتيد بالرفع وعبد اللّه بالنصب على الحال (البحر المحيط ٨/ ١٢٦). (٢) سورة هود الآية ٧٢. (٣) جاء فى النسخة (ا) بعد سورة ق : ومن سورة الذاريات : هو في الجزء التاسع والحمد للّه رب العالمين وصلّى اللّه على نبى الرحمة محمد الهاشمي وعلى آله وسلّم كثيرا . |
﴿ ٢٣ ﴾