٢٨وقوله : وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (٢٨). إذا كبر ، وكان بعض مشيختنا يقول : إذا كان العلم منتظرا [لمن ] «٧» يوصف به قلت فى العليم إذا لم يعلم : إنه لعالم عن قليل وفاقه ، وفى السيد : سائد «٨» ، والكريم : كارم. والذي قال حسن ، وهذا كلام عربى حسن ، قد قاله اللّه فى عليم «٩» ، وحليم «١٠» ، وميت «١١». (٧) فى (ا) : لم ، تحريف. [.....] (٨) فى ش : سيد ، تحريف. (٩) كما فى قوله : «وَ بَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ». (١٠) كما فى قوله : «فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ». (الصافات الآية ١٠١). (١١) كما فى قوله : «إِنَّكَ مَيِّتٌ ، وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» الزمر الآية ٣٠. و كان المشيخة يقولون للذى لما «١» يمت وسيموت : هو مائت عن قليل ، وقول اللّه عز وجل أصوب من قيلهم ، وقال الشاعر فيما احتجوا به : كريم كصفو الماء ليس بباخل بشىء ، ولا مهد ملاما لباخل يريد : بخيل ، فجعله باخل لأنه لم يبخل بعد. (١) فى ح ، ش : أمّا. |
﴿ ٢٨ ﴾