٥

وقوله : حِكْمَةٌ بالِغَةٌ (٥).

مرفوع على الرّد على (ما فيه مزدجر) ، و(ما) فى موضع رفع ، ولو رفعته على الاستئناف كأنّك تفسّر به (ما) لكان صوابا ، ولو نصب على القطع لأنّه نكرة ، وما معرفة كان صوابا.

ومثله فى رفعه : (هذا ما لدىّ عتيد) «٤» ولو كان (عتيد) منصوبا كان صوابا. «٥»

(٤) سورة ق الآية ٢٣.

(٥) قوله : كان صوابا ، لأن «هذا» و«ما» معرفتان ، فيقطع العتيد منهما. كمن قرأ : هذا بعلى شيخا انظر الآية ٢٣ من سورة ق فيما سبق.

و قوله : فَما تُغْنِ النُّذُرُ «٦» (٥).

 (٦) رسمت فى ا ، ب : تغنى ، ورسم المصحف : تغن بحذف الياء.

إن شئت جعلت (ما) جحدا تريد : ليست تغنى عنهم النذر ، «١» وإن شئت جعلتها فى موضع أىّ - كأنك قلت. فأىّ شىء تغنى النذر «٢». [١٨٧/ ا]

(١ ، ٢) ساقط فى ح ، ش.

﴿ ٥