وقوله : جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ (١٤).
أي : جحد.
يقول : فعلنا به وبهم ما فعلنا جزاء لما صنع بنوح وأصحابه ، فقال : لمن «١» يريد القوم ، وفيه معنى ما. ألا ترى أنّك تقول : غرّقوا لنوح ولما صنع بنوح ، والمعنى واحد.
(١) فى ح : لما.
﴿ ١٤ ﴾