١٣

وقوله : فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٣). وإنما ذكر فى أول الكلام : الإنسان ففى ذلك وجهان :

أحدهما : أن العرب تخاطب الواحد بفعل الاثنين ، فيقال : ارحلاها ، ازجراها يا غلام.

والوجه الآخر : أن الذّكر أريد فى الإنسان والجان ، فجرى لهما من أول السورة إلى آخرها.

﴿ ١٣