٧

وقوله : وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (٧) ثم فسرهم فقال : فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (٨).

عجّب نبيّه منهم فقال : ما أصحاب الميمنة؟ أي «٣» شىء هم؟ وهم أصحاب اليمين ، وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (٩) ، عجّبه أيضا منهم ، وهم أصحاب الشمال ، ثم قال : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠). فهذا الصنف الثالث ، فإن شئت رفعت السابقين بالسابقين الثانية وهم المهاجرون ، وكل من سبق إلى نبى من الأنبياء «٤» فهو من هؤلاء ، فإذا رفعت أحدهما بالآخر ، كقولك الأول السابق ، وإن شئت جعلت الثانية تشديدا للأولى ، ورفعت بقوله : أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١).

(٣) فى ش : أي : أي شىء هم؟

(٤) فى ش : فهم.

﴿ ٧