١٧

وقوله : وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ (١٧).

يقال : إنهم على سن واحدة لا يتغيرون ، والعرب تقول للرجل إذا كبر ولم يشمط : إنه

و يبدو أن رواية المخصص محرفة ، وقد يؤيد ذلك ما نقله عن مناسبة الرجز إذ يقول : قال أبو على : قال لى أبو بكر هذا يخاطب سارقين. يقول : لا تصعدا للخبز فتعتقلا ، ولكن اتخذا البسيسة. وملست الناقة : تقدمت ، وملست بها.

والذوذ : ثلاثة أبعرة إلى العشرة ، وقيل أكثر من ذلك. فكأن ما سرقه اللصان ، كان أبعرة ، وكأن الحلسى أو الحمسى صاحبها. ومن معانى الحلس. بالتحريك : الكبير من الناس ، فكأن الحلسى نسبة إليه. ولم نعثر على معنى مناسب لكلمة (مدودا) فى رواية الطبري. والأرجح أنه محرفة أيضا. وزاد فى المخصص بعد الشاهد :

من غدوة حتى كأن الشمسا ... بالأفق الغربي تطلى ورسا.

لمخلّد ، وإذا لم تذهب أسنانه عن «١» الكبر قيل أيضا : إنه لمخلد «٢» ، ويقال : مخلّدون مقرّطون ، ويقال : مسوّرون.

(١) فى ش على.

(٢) فى ا ، ب : مخلد.

﴿ ١٧