١٣

و قوله : لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ (١٣) يقول : أنتم يا معشر المسلمين أهيب فى صدورهم [يعنى بنى النضير] «١» من عذاب اللّه عندهم ، وذلك أن بنى النضير كانوا ذوى بأس ، فقذف اللّه فى قلوبهم الرعب من المسلمين ، ونزل فى ذلك :

«بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ» (١٤) ليقوى المسلمون عليهم (تحسبهم) يعنى : بنى النضير جميعا ، وقلوبهم مختلفة ، وهى فى قراءة عبد اللّه : وقلوبهم أشت ، أي : أشد اختلافا.

(١) زيادة من ب ، وقد كتبت فيها بين السطور. [.....]

﴿ ١٣