١٠وقوله : هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (١٠) تُؤْمِنُونَ (١١). و فى قراءة «١» عبد اللّه : آمنوا «٢» ، فلو قيل فى قراءتنا : أن تؤمنوا لأنه ترجمة للتجارة. وإذا «٣» فسرت الاسم الماضي بفعل جاز فيه أن وطرحها تقول للرجل : هل لك فى خير تقوم بنا إلى المسجد فنصلى ، وإن قلت : أن تقوم إلى المسجد كان صوابا. ومثله «٤» مما فسر ما قبله على وجهين قوله : «فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ» «٥» : أنّا ، وإنا «٦» ، فمن قال : أنا هاهنا فهو الذي يدخل (أن) «٧» فى يقوم ، «٨» ومن قال : إنا فهو الذي يلقى (أن) من تقوم ، ومثله : «عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا» «٩» و(إنّا) «١٠». (١ ، ٢) سقط فى ب. (٣) فى ش : وإن. (٤) سقط فى ح ، ش. (٥) سورة عبس الآية : ٢٤. (٦) قرأها عاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح الهمزة فى الحالين على تقدير لام العلة ، وافقهم الأعمش. وقرأ رويس بفتحها فى الوصل فقط ، والباقون بكسرها مطلقا (الاتحاف ٤٣٣). (٧) فى ش أي ، تحريف. (٨) فى ش تقوم. (٩) سورة النمل الآية ٥١. (١٠) قرأها عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الهمزة على تقدير حرف الجر ، وكان تامة ، وعاقبة فاعلها ، وكيف. حال. وافقهم الأعمش والحسن والباقون بكسرها على الاستئناف (الإتحاف ٣٢٨). [.....] |
﴿ ١٠ ﴾