٥

وقوله : كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً (٥).

يحمل من صلة الحمار لأنه فى مذهب نكرة ، فلو «٥» جعلت مكان يحمل حاملا لقلت : كمثل الحمار حاملا أسفارا. وفى قراءة عبد اللّه : كمثل حمار يحمل أسفارا. والسّفر واحد الأسفار ، وهى الكتب العظام. شبه اليهود ، ومن لم يسلم إذ لم ينتفعوا بالتوراة والإنجيل. وهما دليلان على النبي صلّى اللّه - عليه - بالحمار الذي يحمل كتب العلم ولا يدرى ما عليه.

(٥) فى ش : ولو.

﴿ ٥