١٠

وقوله : قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً» (١٠) رسولا (١١) نزلت فى الكتاب بنصب الرسول ، وهو وجه العربية ، ولو «٩» كانت رسول بالرفع كان صوابا لأن الذكر رأس آية ، والاستئناف بعد الآيات حسن. ومثله قوله : «التَّائِبُونَ» «١٠» وقبلها : «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» ، فلما قال : «وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» «١١» استؤنف بالرفع ، ومثله : «وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ ، صُمٌّ بُكْمٌ» «١٢» ، ومثله : «ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ» ثم قال : «فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ» «١٣» ، وهو نكرة من صفة معرفة ، فاستؤنف بالرفع ، لأنه بعد آية.

 (٩) فى ح ، ش : فلو.

(١٠) التوبة ١١٢.

(١١) التوبة ١١١.

(١٢) البقرة الآيتان : ١٧ ، ١٨

(١٣) البروج : الآية ١٦

﴿ ١٠