١٦وقوله : سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦). أي : سنسمه سمة أهل النار ، أي سنسوّد وجهه ، فهو وإن كان الخرطوم قد خص بالسمة «٢» فإنه «٣» فى مذهب الوجه [لأن بعض الوجه ] «٤» يؤدّى عن بعض. والعرب تقول : أما واللّه لأسمنّك وسما لا يفارقك. تريد «٥» : الأنف ، وأنشدنى بعضهم : لأعلطنّك وسما لا يفارقه كما يحزّ بحمّى الميسم البحر «٦» فقال : الميسم ولم يذكر الأنف ، لأنه موضع السمة ، والبحر : البعير إذا أصابه البحر ، هوداء يأخذ البعير فيوسم لذلك. (٢) فى ش : السمة. (٣) سقط فى ش. (٤) سقط فى ح. (٥) فى ش : يريدون. [.....] (٦) علط البعير : وسمه بالعلاط ، بكسر العين. وهو سمة فى عرض عنق البعير والناقة. والبحر بفتحتين : أن يلهج البعير بالماء ، فيكثر منه حتى يصيبه منه داء ، فيكوى فى مواضع فيبرأ ، بحر كفرح. والبيت فى اللسان (بحر) غير منسوب. |
﴿ ١٦ ﴾