١٦

وقوله عز وجل : وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ (١٦) : على طريقة الكفر «٦» «لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً»

 (٦) أي : لو كفر من أسلم من الناس ، لأسقيناهم إملاء لهم واستدراجا ، واستعارة الاستقامة للكفر قلقة لا تناسب (البحر المحيط ٨/ ٣٥٢).

يكون زيادة فى أموالهم ومواشيهم ، ومثلها قوله : «وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ «١»» يقول : نفعل ذلك بهم ليكون فتنة عليهم فى الدنيا ، وزيادة فى عذاب الآخرة.

(١) سورة الزخرف الآية : ٣٣.

﴿ ١٦