٢١

وقوله : ثُمَّ نَظَرَ (٢١) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢).

ذكروا : أنه مرّ على طائفة من المسلمين فى المسجد الحرام ، فقالوا : هل لك إلى الإسلام يا أبا المغيرة؟ فقال : ما صاحبكم إلّا ساحر ، وما قوله إلّا السحر تعلّمه من مسيلمة الكذاب ، ومن سحرة بابل ، ثم قال «٦» : ولّى عنهم مستكبرا قد عبس وجهه وبسر : كلح مستكبرا عن «٧»

(٦) فى ب : قال ثم.

(٧) فى ش : على.

الإيمان ، فذلك قوله : إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (٢٤) يأثره «١» عن «٢» أهل بابل.

قال اللّه جل وعز : سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (٢٦).

وهى اسم من أسماء جهنم ، فلذلك لم يجز ، وكذلك «لَظى ».

(١) سقط فى ح.

(٢) فى ش على ، تحريف.

﴿ ٢١