١٤وقوله عز وجل : بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤). يقول : على الإنسان من نفسه رقباء يشهدون عليه بعمله : اليدان ، والرجلان ، والعينان ، والذكر ، قال الشاعر : كأنّ على ذى الظن عينا بصيرة بمقعده أو منظر هو ناظره يحاذر حتى يحسب الناس كلّهم من الخوف لا تخفى عليهم سرائره «١» (١) رواية القرطبي : العقل مكان الظن فى الشطر الأول من البيت الأول (انظر تفسير القرطبي ١٩/ ١٠٠). [.....] |
﴿ ١٤ ﴾