٢١وقوله عز وجل : عالِيَهُمْ «٥» ثِيابُ سُندُسٍ (٢١). نصبها أبو عبد الرحمن وعاصم والحسن البصري ، جعلوها كالصفة فوقهم «٦». والعرب تقول : (٥) فى ش : عليم ، خطأ. (٦) عبارة القرطبي : قال الفراء : هو كقولهم فوقهم ، والعرب تقول : قومك داخل الدار على الظرف لأنه محل (القرطبي ١٩/ ١٤٦). قومك داخل الدار ، فينصبون داخل الدار «١» لأنه محل ، فعاليهم من ذلك. وقد قرأ أهل الحجاز وحمزة : «عالِيَهُمْ» بإرسال الياء ، وهى فى قراءة عبد اللّه : «عاليتهم ثياب سندس» بالتاء. وهى حجة لمن أرسل الياء وسكنها. وقد اختلف القراء فى : الخضر والسندس ، فخفضهما يحيى بن وثاب أراد أن يجعل الخضر من صفة السندس ويكسر «٢» على الإستبرق ثياب سندس ، وثياب إستبرق ، وقد «٣» رفع الحسن الحرفين جميعا «٤». فجعل الخضر من صفة الثياب ، ورفع الإستبرق بالرد على الثياب ، ورفع بعضهم الخضر ، وخفض الإستبرق «٥» ورفع [الإستبرق ] «٦» وخفض الخضر «٧» ، وكل ذلك صواب. واللّه محمود. (١) ساقطة فى ش ، وكتبت كلمة الدار بين الأسطر فى ب. (٢) سقط فى ش. (٣) سقط فى ش وكتبت بين الأسطر فى ب. (٤) وهى قراءة نافع وحفص (تفسير القرطبي ١٩/ ١٤٦). (٥) قراءة ابن عامر ، وأبى عمرو ويعقوب «خضر رفعا نعت للثياب ، وإستبرق بالخفض نعت للسندس ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لجودة معناه ، لأن الخضر أحسن ما كانت نعتا للثياب فهى مرفوعة وأحسن ما عطف الإستبرق على السندس عطف جنس على جنس ، والمعنى : عاليهم ثياب خضر من سندس وإستبرق أي من هذين النوعين (تفسير القرطبي ١٩/ ١٤٦). (٦) سقط فى ش. (٧) وهى قراءة ابن محيصن ، وابن كثير ، وأبى بكر عن عاصم : خضر بالجر على نعت السندس ، وإستبرق بالرفع نسقا على الثياب ، ومعناه : عاليهم ثياب سندس ، وإستبرق. (تفسير القرطبي ١٩/ ١٤٦). وقوله عز وجل : شَراباً طَهُوراً (٢١). يقول : طهور ليس بنجس كما كان «٨» فى الدنيا مذكورا «٩» بالنجاسة. (٨) فى ب كانت ، تحريف. (٩) فى ش مذكورة تحريف. |
﴿ ٢١ ﴾