١١وقوله عز وجل : وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١١). اجتمع القراء على همزها ، وهى فى قراءة عبد اللّه : «وقّتت» «٥» بالواو ، وقرأها «٦» أبو جعفر المدني : «وقتت» بالواو خفيفة «٧» ، وإنما همزت لأن الواو إذا كانت أول حرف وضمت همزت ، من ذلك قولك : صلّى القوم أحدانا. وأنشدنى بعضهم : (٥) اختلف فى : «أُقِّتَتْ» فأبو عمرو بواو مضمومة مع تشديد القاف على الأصل لأنه من الوقت ، والهمز بدل من الواو ، وافقه اليزيدي (الاتحاف ٤٣٠). (٦) فى ش : قرأها. (٧) وهى قراءة شيبة والأعرج (انظر تفسير القرطبي ١٩/ ١٥٨). يحل أحيده ، ويقال : بعل ومثل تموّل منه افتقار «١» و يقولون : هذه أجوه حسان - بالهمز ، وذلك لأن ضمة الواو ثقيلة ، كما كان كسر الياء ثقيلا. (١) فى النسخ : أحيد ، والأرجح أنها تحريف (الأخيذ) ، وهو الأسير. والتمول : اقتناء المال. وقوله عز وجل : أُقِّتَتْ (١١). جمعت لوقتها يوم القيامة [١٢١/ ا]. |
﴿ ١١ ﴾