٥وقوله عز وجل : فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً (٥). هى الملائكة أيضا «٥» ، تنزل بالحلال والحرام فذلك تدبيرها ، وهو إلى اللّه جل وعز ، ولكن لما نزلت به سميت بذلك ، كما قال عز وجل : (نزل به الرّوح الأمين «٦») ، وكما قال : (فإنه نزّله على قلبك «٧») ، يعنى : جبريل عليه السلام نزّله على قلب محمد صلّى اللّه عليهما وسلم ، واللّه الذي (٥) فى ش : وهى أيضا الملائكة. (٦) سورة الشعراء الآية : ١٩. (٧) سورة البقرة الآية : ٩٧. أنزله ، ويسأل السائل : أين جواب القسم فى النازعات؟ فهو مما ترك جوابه لمعرفة السامعين ، المعنى وكأنه لو ظهر كان : لتبعثنّ ، ولتحاسبنّ ويدل على ذلك قولهم : إذا كنا عظاما ناخرة «١» ألا [ترى أنه كالجواب لقوله : لتبعثن إذ قالوا : إذا كنا عظاما نخرة نبعث ] «٢». (١) (إذا) بغير استفهام قراءة نافع وابن عامر والكسائي ، كما فى الإتحاف : ٢٦٧ ، وفى ش : نبعث ، بعد ناخرة. (٢) سقط فى ش. [.....] |
﴿ ٥ ﴾