١٧

وقوله عز وجل : ما أَكْفَرَهُ (١٧) يكون تعجبا ، ويكون : ما الذي أكفره؟. وبهذا الوجه الآخر جاء التفسير ، ثم عجّبه ، فقال :

«مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ» (١٨) ثم [١٢٧/ ا] فسّر فقال : «مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ» (١٩) أطورا نطفة ، ثم علقة إلى آخر خلقه ، وشقيا أو سعيدا ، وذكرا أو أنثى.

﴿ ١٧