٦

وقوله عز وجل : يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ (٦).

هو تفسير اليوم المخفوض لمّا ألقى اللام من الثاني ردّه إلى «مَبْعُوثُونَ ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ» فلو خفضت يوم بالرّد على اليوم الأوّل كان صوابا.

وقد تكون فى موضع خفض «١» إلّا أنها أضيفت إلى يفعل ، فنصبت إذ أضيفت إلى غير محض «٢» ، ولو رفع على ذلك «يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ» كما قال الشاعر :

فكنت كذى رجلين : رجل صحيحة وأخرى رمى فيها الزّمان فشلّت «٣».

(١) فى الكشاف (٢ : ٥٣١) : وقرىء بالجر بدلا من (يوم عظيم).

(٢) فى ش : مخفوض.

(٣) البيت لكثير عزة ، والرفع على القطع ، وهو وجه جائز مع الجر على البدل. (الكتاب ١ : ٢١٥) وانظر (الخزانة ٢/ ٢٧٦).

﴿ ٦