١٤وقوله عز وجل : كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (١٤). يقول : كثرت المعاصي والذنوب منهم ، فأحاطت بقلوبهم فذلك الرّين عليها. وجاء فى الحديث : إن عمر «٤» بن الخطاب رحمه اللّه ، قال للأسيفع «٥» أصبح قدرين به. يقول : قد أحاط بماله [١٣١/ ب ] ، الدين وأنشدنى بعض العرب «٦» : لم ترو حتى هجرت ورين بي يقول : حتى غلبت من الإعياء ، كذلك غلبة الدّين ، وغلبة الذنوب. (٤) هذه رواية ش ، وبقية النسخ : «أن فى عن عمر» ش : أن عمر قال. (٥) أسيفع جهينة ، روى أن عمر خطب فقال : ألا إن الأسيفع أسيفع جهينة قد رضى من دينه وأمانته ، بأن يقال : سبق الحاج فادّان معرضا ، وأصبح قدرين به (اللسان مادة : رين). (٦) فى اللسان : أنشده ابن الأعرابى ١٣/ ١٩٣ ، والرواية فيه : ضحيت حتّى أظهرت ورين بي ورين بالسّاقى الذي كان معى |
﴿ ١٤ ﴾