٣وقوله عز وجل : وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (٣). بسطت ومدّدت كما يمدّد «٢» الأديم العكاظي «٣» والجواب فى : «إِذَا «٤» السَّماءُ انْشَقَّتْ» ، وفى «وَ إِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ» كالمتروك لأنّ المعنى معروف قد تردّد فى القرآن معناه فعرف. وإن شئت كان جوابه : يا أيها الإنسان «٥». كقول القائل : إذا كان كذا وكذا فيأيها الناس ترون ما عملتم من خير أو شر. تجعل يا أيها الإنسان «٦» هو الجواب ، وتضمر فيه الفاء ، وقد فسّر جواب : إذا السماء - فيما يلقى الإنسان من ثواب وعقاب - وكأن المعنى : ترى الثواب والعقاب إذا انشقت السماء. (٢) فى ش : ومدّت كما يمد. (٣) أديم عكاظى منسوب إلى عكاظ ، وهو مما حمل إلى عكاظ فبيع بها. (٤) سقط فى ش. (٥ ، ٦) فى ش : الناس. |
﴿ ٣ ﴾