١١

وقوله عز وجل : لا يسمع فِيها لاغِيَةً «٥» (١١) :

حالفة على كذب ، وقرأ عاصم والأعمش وبعض القراء : «لا تَسْمَعُ» بالتاء ، وقرأ بعض أهل

 (٥) قال فى الإتحاف (٢٧٠) : «و اختلف فى (لا يسمع فيها لاغية) : فنافع بالتاء من فوق مضمومة بالبناء للمفعول (لاغية) بالرفع على النيابة وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس بياء من تحت مضمومة بالبناء للمفعول أيضا (لاغية) بالرفع ، على ما تقدم ، والباقون بفتح التاء من فوق ونصب (لاغِيَةً) على المفعولية».

المدينة : «لا يسمع فيها لاغية» : ولو قرئت : «لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً» وكأنه للقراءة موافق لأن رءوس الآيات أكثرها بالرفع «١».

(١) فى ش : الرفع.

﴿ ١١