ومن سورة الليل

٣

قوله عز وجل : وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٣).

هى فى قراءة عبد اللّه «و الذكر والأنثى» فلو خفض خافض فى قراءتنا «الذَّكَرَ وَالْأُنْثى «٣»» يجعل «وَ ما خَلَقَ» كأنه قال : والذي «٤» خلق من الذكر والأنثى ، وقرأه العوام على نصبها ، يريدون :

و خلقه الذكر والأنثى.

(٣) قرأ الكسائي : بخفضهما على أنه بدل من محل ما خلق بمعنى : وما خلقه اللّه ، أي : ومخلوق اللّه الذكر والأنثى (تفسير الزمخشري : ٤/ ٢١٧).

(٤) كذا فى ش ، وفى ب ، ح : اللذين.

﴿ ٣