٧

وقوله جل وعز : أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧).

البرية غير مهموز ، إلا أن بعض أهل الحجاز همزها «٦» كأنه أخذها من قول اللّه جل وعز برأكم ، وبرأ الخلق ، «٧» ، ومن لم يهمزها فقد تكون من هذا المعنى. ثم اجتمعوا على ترك همزها كما اجتمعوا على : يرى وترى ونرى «٨» وإن أخذت من البرى كانت غير مهموزة ، والبرى :

التراب سمعت العرب تقول : بفيه «٩» البرى ، وحمّى خيبرى ، وشرّ ما يرى «١٠» [فإنه خيسرى «١١»].

 (٦ ، ٧) ليس فى كتاب اللّه : برأكم ، ولا برأ الخلق. وعبارة ش : كأنه أخذها من قول اللّه : برأ وبرأ الخلق.

وفى اللسان : مادة «برأ» قال الفراء : هى من برأ اللّه الخلق ، أي : خلقهم. [.....]

(٨) سقط من ش.

(٩) مثلها فى اللسان ، وفى ب : بفيل ، وفى ش : بعتك وكل تحريف.

(١٠) فى اللسان : يقال : عليه الدبرى ، وحمى خيبرى مادة (خبر). وفى مادة خسر من اللسان :

و فى بعض الأسجاع : بفيه البرى ، وحمى خيبرى ، وشر ما يرى ، فإنه خيسرى ، والخيسرى : الخاسر.

(١١) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش.

﴿ ٧