٢وقوله عز وجل : فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢). يقال : فصل لربك يوم العيد ، ثم انحر. [حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمدقال ] «٢» حدثنا الفراء قال : وحدثنى قيس عن يزيد بن يزيد ابن جابر عن رجل عن على قال فيها : النحر أخذك شمالك بيمينك فى الصلاة ، وقال «٣» : «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» استقبل القبلة بنحرك ، وسمعت بعض العرب يقول : منازلنا تتناحر [هذا بنحر هذا] «٤» أي : قبالته. وأنشدنى بعض بنى أسد : أبا حكم ها أنت عمّ مجالد وسيّد أهل الأبطح المتناحر «٥» (٢) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش. (٣) فى ش : وقوله ، وفى النسخة الأخرى من ش : ويقال. (٤) سقط فى ش. (٥) نقله اللسان (نحر) عن الفراء ، ولم ينسبه إلى القائل من بنى أسد ، ورواية اللسان. (هل أنت) مكان (ها أنت) وفى تفسير القرطبي : ٢٠/ ٢١٩ (ما أنت) مكان (ها أنت). |
﴿ ٢ ﴾