٣فهذا من ذلك ينحر بعضه بعضا. وقوله عز وجل : إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣). كانوا يقولون : الرجل إذا لم يكن له ولد ذكر - أبتر - [١٥٠/ ب ] أي : يموت فلا يكون له ذكر. فقالها بعض قريش للنبى صلّى اللّه عليه وسلم ، فقال اللّه تبارك وتعالى : «إِنَّ شانِئَكَ» مبغضك ، وعدوّك هو الأبتر الذي لا ذكر له بعمل خير ، وأما أنت فقد جعلت ذكرك مع ذكرى ، فذلك قوله : «وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ «٦»». (٦) سورة الشرح : ٤. |
﴿ ٣ ﴾