٢٤٦

 وقوله جل وعز { ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى }

 قال مجاهد هم الذين قال اللّه فيهم { ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم }

 قال الضحالك واما قوله { ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل اللّه } فذلك حين رفعت التوراة واستخرج الايمان وسلط على بني اسرائيل عدوهم فبعث طالوت ملكا { قالوا أنى يكون له الملك علينا } لان الملك كان في سبط بعينه لا يكون في غيره ولم يكن طالوت منه فلذلك وقع الانكار

﴿ ٢٤٦