٣

 ثم قال تعالى { نزل عليك الكتاب بالحق }

 قال ابن كيسان فيه وجهان أي الزمك ذلك باستحقاقه اياه عليك وعلى خلقه

 قال ويكون { بالحق } أي بما حق في كتبه من انزاله عليك

 وكان هذا أوضح لقوله { مصدقا } أي في حال تصديقه لما قبله من الكتب وما عبد اللّه به خلقه من طاعته

 قال مجاهد { لما بين يديه } لما قبله من كتاب أو رسول

﴿ ٣