٩٣

 وقوله عز وجل { كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة }

 قال ابن عباس كان اشتكى عرق النسا كذا روي عنه فكان له زقاء يعني صياح فآلى لءن برأ من ذلك لاأكل عرقا

 وقال مجاهد الذي حرم على نفسه الانعام

 قال عطاء حرم لحوم الابل وألبانها

 وهذا كله صحيح مما كان حرمه واليهود تحرمه الى هذا الوقت كما كان عليه أوائلها وفيه حديث مسند

 وقال الضحاك قال اليهود للنبي صلى اللّه عليه وسلم حرم علينا هذا في التوراة فأكذبهم اللّه واخبر ان اسرائيل حرمه على نفسه من قبل ان تنزل التوراة ودعاهم الى احضارها فقال { قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين }

﴿ ٩٣