١٢٧

 وقوله عز وجل { ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين }

 قال قتادة يكتبهم يحزنهم

 وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم جاء الى ابي طلحة و فرأى ابنه مكبوتا فقال ما شانه فقيل مات نغيره

 فالكبوت ههنا المحزون

 وقال ابو عبيدة يقال كبته لوجهه أي صرعة لوجهه ومعروف في اللغة ان يقال كبته اذا أذله وأقماه

 قال بعض أهل اللغة كبته بمعنى كب

 ثم أبدلت من الدا تاء لان مخرجهما من موضع واحد

 والخائب في اللغة الذي لم ينل ما أمل وهو ضد المفل

﴿ ١٢٧