٢

 وقوله عز وجل { وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب } قال الضحاك لا تعطوهم زيوفا بجياد وقال غيره لا تتبدلوا الحرام بالحلال

ثم قال تعالى { ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم } قيل المعنى { مع أموالكم } والاجود أن تكون { الى } في موضعها ويكون المعنى ولا تضموا أموالهم الى أموالكم

ثم قال عز وجل { انه كان حوبا كبيرا } قال قتادة الحوب الاثم وروي أن أبا أيوب طلق امرأته أو عزم على أن يطلقها فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم { ان طلاق أم أيوب لحوب }

﴿ ٢