٩٣

 وقوله جل وعز { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها } روى شعبة عن منصور عن سعيد بن جبير قال أمرني

ابن أبزى أن أسأل ابن عباس عن هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } فسألته فقال ما نسخها شيء وروي عن زيد بن ثابت نزلت الشديدة بعد الهينة لستة أشهر { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم } بعد التى في الفرقان { والذين لا يدعون مع اللّه الها آخر } الى قوله جل وعز { الا من تاب }

وذهب قوم الى أن هذا على المجازاة ان جازاه بذلك وأن العفو مرجو له مع التوبة

وهذا لا يحتاج أن يقال فيه ان جازاه ولكن القول فيه عند العلماء أهل النظر أنه محكم وأنه يجازيه اذا لم يتب فان تاب فقد بين أمره لقوله عز وجل { واني لغفار لمن تاب } فهذا لا يخرج عنه شيء  

﴿ ٩٣