٩١

قال أبو عبيد تأول قول اللّه عز وجل { ويصدكم عن ذكر اللّه وعن الصلاة } وزعم الاصمعي أن الميسر كان في الجزور خاصة كانوا يقتسمونها ع

 ثمانية وعشرين سهما وقال أبو عمرو الشيباني كانوا يقتسمونها على عشرة أس

 ثم يلقون القداح ويتقامرون على مقاديرهم وهذا القول ليس بناقض لما تقدم لان الميسر اذا كان في الجزور خاصة فهو قم

 ثم قيل ما كان مثله من اقمار ميسر كما أن الخمر لشيء بعي

 ثم قيل لكل مسكر خمر لانه بمنزلتها وقد ذكرنا في أول السورة الانصاب والازلام والرجس النتن  

 ثم قال جل وعز { فاجتنبوه لعلكم تفلحون } أي كونوا في جانب غير جانبه

ويروى أن عمر رضي اللّه عنه لم يزل يقول { اللّهم بين لنا في الخمر } حتى نزلت { فهل أنتم منتهون } فقال قد انتهينا  

﴿ ٩١