٥

 وقوله جل وعز { فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا } آية 

 الدعوى ههنا بمنزلة الدعاء والدعوى تكون بمنزلة الإدعاء وتكون بمنزلة الدعاء وأجاز النحويون اللّهم أشركنا في صالح دعوى من دعاك

 والمعنى إنهم لم يحصلوا عند الهلاك إلا على الإقرار بأنهم كانوا ظالمين

﴿ ٥