٢٥وقوله جل ؤز { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } ( آية ) قيل إنها تعم الظالم وغيره وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } قال أمر اللّه المؤمنين ان لا يقروا المنكر بين أظهرهم فيعمهم اللّه بالعذاب وقال الضحاك هي في أصحاب محمد صلى اللّه عليه وسلم خاصة وروي عن الزبير انه قا ليوم الجمل لما لقي ما توهمت أن هذه الاية نزلت فينا أصحاب محمد صلى اللّه عليه وسلم إلا اليوم { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } وقول آخر وهو قول أبي العباس محمد بن يزيد انه نهي بعد أمر نهي الفتنة والمعنى في النهي للظالمين أي لا تقربن الظلم وحكى سيبويه لا أرينك ها هنا أي لا تكن ها هنا فإنه من كان ها هنا رايته وأبو إسحاق يذهب إلى أن معناه الخبر وجاز دخول التون في الخبر لأن فيه قوة الجزاء قال أبو جعفر ورأيت علي بن سليمان يذهب إلى أنه دعاء |
﴿ ٢٥ ﴾